وانت تمرين بذاكرة المدينة
اضيئي مصابيح قلبك لتطمئن الشوارع
واتركي للمارين صوت ضحكاتك لربما اهتدى أحدهم الي آلته الموسيقية.
نحن الحزانى تؤرقنا الفكرة نصحو نسرح لها ليلها الطويل لتصير اقرب
نحن الذين تدربنا على الفقد نردم كل ليلة بئر اوجاعنا لعل الصدى يعود مرة بالماء!
الى أين يذهب أولئك الذين أحببناهم ..؟
يموتون كما ابطال الروايات؟
أو أنهم يختبئون في دفاترنا القديمة ..نوقظهم حين نمسح الغبار عن رف الذاكرة
نحن المستسلمين دائما للأمل تضيئنا كلمة
وتبعثرنا كلمة وتطوينا على مهلها جملة موسيقية..
وانت تبتعدين بذاكرتك
وتطرقين بكعبك العالي وجع المدينة اتركي كلمة تضيء لأحدهم
ليهتدي إلى قلبه..
بقلم أميمة نصر الدين
Omayma Naserdeen
Discussion about this post