بقلم: الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
شآم، أنظري..
لا طير في أرجائنا نحاكيها..
ولا كنف عرب نسامرُهُ.
علت أشلاؤنا .. في المجد،..فخراً
فتأبطي العز منا ..فالعهد نحن نصدقُهُ.
والشهيد فينا صحا..
فحمل الفجر باكراً، ومئذنته.
حمل الأسماء.. باحثاً بأرض المسيح..
وحوله سكن الرهبان.. ومنيته.
من خلف أقبية الرحيل..
جاء، مصبحاً فصحا صاخباً فجره.
ما أنفك ليل الأضاحي، ساجياً بالحق صادحا .
في واحتي، ذاب السنا باكراً، منه خجلاً..
كأريج الأماني الراحلة،..
كان قدره.
على مذبح رهبان عيسى..
بنصر العز طوداً شامخاً عمدته.
نبض بالجرح حياة،.
واستفاق الشرف منه شرفاً..
فما غفت،.. أو لانت، همته
فكان رسماً وقاداً،
ونجيعا بالسمر صاخباً في عليائه..
مضى، بصباحاته مُرَحِباً
وهادياً مجده على شفة نغمته.
قلت: قم إلى صلاة الفجر..
فغياب الشمس،إن طال،..
فصدقاً، فجرك باق هنا،.. لا يهاجر.
من لبنان.. مضى،.. وعرين أسوده معه..
فحملّته راية زغردت،..بالنصر
بالمنايا عزاً
وبيارقاً خفاقة..
شامخة بالمجد فوقه.
البسته ثوب الحسين،..
مجلجلاً ،
وقلت له السلام..،
من لبنانا.
زينتك طهوراً..
فتعمد نصرك، بالمجد،
مجداً بفخره.
والغيث،.. أمطر مناياه.، هنا
على كتف الصدى..
فشع نورك. .. مبلسماً هجرا.
فمن يفقأ عين الثائر..
إذا ما قام ويطفىء غدُهُ؟!…
Discussion about this post