بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
وهجرت ذاتي بحثا عن انسها
لتأتيني، بعد يوم تقدم عذرها
وتظن أن الهوى، يجاري حدسها
فيغفو بها على رطب النوى جفنها.
اهديتها قلباً بها قد هام
فردت بجرح قاسي المقال
كتمت حزني، وبيني وبينها
جراح، قد طال بها السجال
ما ردت على طرفي الا بجرح
سكب الزمان فيها كل جراحي
Discussion about this post