أنا اليمامةُ المغردةُ
الله أكبر
فوق صليبك سيدي
تعمّق جرحٌ بصدري
هذي سكّينُ من غدر
وبثّ السمَّ فيك خاصرتي
كنّا بوصفٍ ما
بيومٍ ما
أبناء الحياة
بتنا نبكي
على ترابك منيتي
أين أنت يا جبّار؟
أوكِلُ إليك في هذه الأرض عهدتي
هبّوا أشبال الميلاد
بمعاول حناجركم
برؤوس التكبير
اهجموا
دكّوا حصون البغاة الظالمين
هم .. إخوتي بالله
يطلبون الصلاة بأرض أقصاهم
وتحت قبة صخرتي
سلامٌ حافي يغطّي
العيون
لكن الزنود قويةٌ حدّ الجنون
لا تدمعي أمي
فإخوتي ملائكة وأبي
يحرس العيون
شتان بين الظالم والمظلوم
وبين حراب قاتلٍ وشوكة المقتول
لنا الخلود .. لنا الحياة
أقلامنا حرّة تهوى قمم الراسيات
بقلم فداء حنا سوريا
Discussion about this post