تغالبني الأوجاعُ والصدق غالبُ
ودمعي على الخدين بالحُزنِ ساكبُ
هَلموا بني قومي فروحي عليلةٌ
مِن القتلِ والتنكيلِ والموتُ ناشبُ
لمَ كلَ هذا الحقدُ؟ صـ.هيون غاصبٌ
وللدم سفاكٌ وللموت واصبُ
فلستم بمنجى عن عدوٍ وغاصبٍ
يراكمٔ عبيدأً وهو طاغٍ وناهبُ
أفيقوا فإن الدهر قد ملَّ نومَكم
ولا بد يوما أن تَحلُّ المصائبُ
فلا تتركوا أهل لكم
فليس لكم شمسٌ تضيء سماءكم
وليس لكم أهلٌ كرامٌ نواجبُ
فحزبُ الخنا في ربقة الخزي خانعٌ
وحزبكَ يا الله بالحق غالبُ
متى تنجدونا؟ طال يا قوم نومكم!
فوا أسفاهُ كيف نام الأقاربُ؟
وما وقع ”عمورية” النقع غائب
عليكم وما ألأهوال ياقاوم غاربُ
ظننتم بأن ”الغردق” اليومِ فاضحٌٌ
فخاب لكم ظن وفاز المحاربُ!
بقلم أحمد أبو طالب – اليمن – صنعاء
**
الغردق : شجر في فلسطين
عمورية : معركة
Discussion about this post