أقولُ لأمي
بأنني بخير
والف غصة فيّ تقول لا!
يسألني أخي:
أتحتاجُ شيئًا؟
فأجيبُ بحرقةٍ كلا!
أتصلُ لأبي شوقًا
فيردُ بخوفٍ وقلقٍ
كأنني أريدُ فِلا!
أجدُ رسالة مغلوطة
من فتاة
تريد حُبا ومالا
فأقول ضاحكًا
الحبُ مهارتي
أما غيره كلا وبلا
أنا شاعرٌ بفقري
وليس لي
وطنٌ ولا أهلا!
يومًا سأغادر موطني
كي لا أكون
لسارقيه أكلاء.
بقلم أيمن سعيد
Discussion about this post