آهٌ ايها الزمن..
ايها القاسي ..
يا مَن لا تضعُ إعتباراً للخُبزِ و للملحِ
و للأُمنيات
تأخُذُنا لحَتفِنا الشهيِ بلا وعيٍ مِنا و لا قوة
تُجبِرُنا أن نَمشي على حبالِك
عامٌ وراء عامٍ وراء آخر
تشنقنا على رؤوسِ السَنوات
و بينما نتبادل الأنخاب
نُشعِلُ الألعاب النارية
نتمنى أشياءَ لن تحدُث
نضحك
نبكي سِراً
نَتَوَسَّلَك يا زَمن
نتَدلى مِن على حبلِ مشنقتك
مَيتين بإنتشاءٍ غامض
بإستسلامٍ لابد منه
بكأسٍ لم تُسعِفُنا لنكملها
بسيجارة في منتصفِ حريقها
و اغنيةٍ مبتورة .
بقلم أمل عمر
Discussion about this post