وحامل بين يديه
وردة وكتاب…
يرجو دخول جنتي
ويستجير من الشوق
و العذاب…!!
متى عاد،،،،
عاد بعدما
أغلقت الأبواب…
وذبحت أخر المنى
فوق الأعتاب…؟!
بل شيعت حبه
وواريته
تحت التراب…!!
آيا منْ كُنت مسافر
في أعماقي عمراً،
وكنت كسيل الدم
من الأعصاب…!!
لا تقتلع زهور تُهديها
ولا تبحث
عن كلمات تُلقيها
فلا أريد منك لوم
أتنازل لك
عن العتاب…!!
إبكي بعيداً عن سمائي
فكم شربت الأرض
نزف السحاب…؟!
وكم وهبني الليل دموعاً
وكم كلفني حزني إغتراب…؟!
قد حل الخريف ونثر
أوراق حلمي
فصار رمادا،
حتى بات
صرح الهوى
شيئا من سراب…!!
فأخلع عنك ثوب الطُهر
ولا تظن أنك حَمَلا
بلا أنياب…
وعد من حيث أتيت
فلا أريد منك اليوم
أجراً
ولا أريد فيك ثواب…!!
بقلم سماح خالد
Discussion about this post