كيف السَّبيل و ليل السُّهدِ يبلينَا
و الأَعينُ السُّودُ بالأَحلامُ تاتينَا
منْ وَجْدِنَا صار دمعُ العين مدرَارًا
و الأنْجُمُ الغُرُّ بالعلياءِ تَبْكَينَا
و البدر من رِفقِهِ أَبْدَى لنَا لُطْفًا
حتَّى ظَنَّناهُْ نُوٍرا سوف َيَسْقِينَا
ذِكرْاكِ يِا مَنْ سبَى عقْلِي سَتُشْجِينَا
أَم ْسوْفَ تُذْكِى الهَوَى بِالذِّكْرَ تُشْقِيناَ
يَا مَنْ حفرتمَ بعُمْقٍ في شراييني
رفقا و لُطْفًا فَنبض القلبِ يُؤْذِبنَا
دامتْ لكم بشِغافِ القَلْبِ سُكْنَاكُمْ
بِالورْدِ وَ الوِدٌِ شَيَّدنَا مَبَانِبنَا
لُقْيَاكِ كَالحُلْمِ طُولَ الوَقْتِ يغْرِينَا
جُودي فوصْلُكم المنشودُ يُرضينا
..الشاعر الحَبِيبْ المَبْرُكْ الرِّيطَارِي….
……………..من تونس……………….۔
Discussion about this post