بقلم الشاعر أ. د. حسين علي الحاج حسن
دعيني هنا أقبل الأرض..
التي كانت لأقدامك..
فيها موطىء.
واقبل سوح الزوايا رأفة،..
مرددا في كل يوم..
أحلامك واعبر.
متهامسا بصمتي،..
الحاسر عنوة..
مع بلل كف يد..
ودمعي الأعزل.
متحاسرا جلدا،.. بوحدتي..
إذ كيف اخبرك
اني اليوم ،..
من احزاني متعب.
وأن أوراقي..
قد باتت مبللة..
ورمش العين منك مهدب.
إذ كيف أقنعك..
أني لأحضانك ارغب
لاعود طفلاً هائما والعب.
وأخبرك أني..
كنت فوق هذا السريد
وذاك الوعيد شريدا
من السكن والمغنم.
وكيف البر بعد هذا،..
وذاك؟!..
ومن أبر ؟..
والبر من الفؤاد متعب.
فما لي..
قد بات برهة حلم .
ورغدة طرف فيه..
سكرة المنى الأقرب.
Discussion about this post