كلما داهمني الحنين
أخرج صورتك
لأشمها..
وأعيدها للمزهرية مرة أخرى.
***
منذ اسبوع
مرت في شارعنا..
ولا زالت ضحكتها
_حتى الآن_
تدق على الأبواب والنوافذ.
***
لأنك لست هنا.. فأنا لست علي ما يرام
وهذا الصباح ينقصه الكثير
لذا أقول لهذا العالم: “صباح الخير.. تقريبا” !
***
أنا الغراب الذي حط على نافذتك
فرآك..
أنا العصفور
الذي كان غرابًا
قبل أن ينظر إليك.
***
هل تمنيت مرة
أن تكون منديلا
لتجفف دمعة فوق خد فتاة عاشقة؟
أنا تمنيت أن أكون خنجرا
لأغرس نفسي في قلب من أبكاها.
بقلم السيد العديسي
Discussion about this post