الشّجَرةْ
تسْقِطُ أَوْرَاقها حِينَ تَشُكّ ؛ في كَونَها الشّجَرَة
***
أنا
لَمْ أَتفَقّدِ الرّيحْ ، إلّا حَينَ بكَى النّاي
***
أَعَلُمُ أَنّني أبكي لكّننّي ؛ انتِظِرُ دُمُوعي
كَي يكونَ ثمّة عزاءٌ يرّدُ لي الاعْتِبَارْ
***
المَاءُ مِثْلي
يَعْطَشْ
***
سَأَمنحُ الوقَتَ وقتًا آخَرَ ، في سَبيلِ السّاعَة المُشْتهاة
***
ما زِلْتُ لا أَنْظُرُ للصّباحِ
كونه مُشْرِقًا ؛ بَلْ لأَنّ لَيْلًا قَدْ احْتَرَقْ
***
بَعْضُ التعثُّر هَو سوءُ تَفَاهُمْ مَعَ الطّريقْ
***
لا أُرِيدُ كَتابَةَ أيّ شيءٍ ، لأنّ كلّ شَيْءٍ مشْغُولٌ بِكِتَابَتِي ، وأنَا أتَورّقْ . . . 📜
..
أوّل مرّة أفكرُ فيها بالمطر ؛ كان عمري سحابةْ
***
شيءٌ ما يبلّلني ، ربّما الجفافْ
***
جكلّ شيءٍ باحثٌ عن معناهْ ، حتّى هذا النهر .. لا أعلم سبب إصراره على الجريان لولا ذلك ..
***
أنتَ تعتَقِدُ أنّ النّهرَ يجري ؛ غيرَ أنّهُ يتآخَذْ انطلاقًا من اعتقادِكْ
***
لم أطرق الباب يومًا إلا وسمعت صوتًا داخلي يقول :
طب . طب . طب
– من حينها وأنا أفتح ..
***
أمرّر كفّي على الشجر ، على الإنسان ، على الهواء المريض ، على شفتيها ..
لا لشيء إلا لأتعلّم معنى الكفّ
***
أنا صاحبُ هذا الحذاء
لذلك لن يأخذك للمكان الذي سأتعثّرُ فيه
أبدًا لن يأخذك
لمكان عناقها
حينَ أُمتَحَنُ في الوقوف
***
حينَ تخرُجُ للبحثِ عنك ، لا تنس حذاءك ؛ أشياؤك أحد مفاتيح الوصول إليك ..
أنت لَمْ تُخْلقْ لِتَكُونَ سَطْحِيًّا
الأرضُ تُدْركُ ذَلِكْ
فهَي تَضَعُكَ فِي عُمْقِهَا
كَآخر مُحَاولةْ لإقْنَاعِكْ
***
السّاعةَ ترى أوقاتها صغارًا ، فهي تطعمهم زمَنًا كل حيّن ..
***
سيءٌ جدًّا هذا العبث
لم يتركني
أضرِبُ ذاتي
وأنام
***
من له القدرة على الكلام في أوّل الصباحْ ، لم يسمع أبدًا صوت اللّيل
لأنّنِي في رُؤى العَجَائِزْ
موّالُهُم المَنْشُودْ
رَقَدْتُ بِكَامِلِ شَيخُوخَتِي
أَفَقْتُ عَلى صَوتِي
بَاحِثًا عَنْ عُكّازه ..
***
قلُت لجدّتي :
– كم عمر العتمة
قالت :
– حكايتي وهذا الستار ..
***
هارون عمري … الجزائر
Discussion about this post