غربة زمان …
بقلم الشاعر أ.د حسين علي الحاج حسن
دعني أُخبركَ عن حَالي..
وعمَا فعلَ دُعاةُ الليل
وأُنبيكَ عن أرضِي..
وأنجُم الكلمات.
دعني أُخبرُك عن تَاريخي..
والعَاديات.
أُنبيكَ عن عربٍ
باعُوا القُدسَ..
فضًاعُوا في أروقة الأحزان.
وأُخبركَ عن طفلتي..
وسيفي المصقُول..
المرمي ..
في متاحف الأحقَاد.
وأُنبيكَ عن ليلٍ قاهرٍ..
وعن عُربٍ تاهوا..
منذ فجرِ الأكوان..
ما حجزُوا لأنفسهم مكاناً،…
مَا غفرت لهم الأجيَال.
وأُخبركَ يا علي..
أن أعمَاقِي يشحنُها..
زالزل.
أنتَ الأميرُ…
وصدى البتار،..
وباقِي أزمنتي،..
عَاف فيها الفسَاد.
دعني أُنبيكَ..
عن أمةٍ..
تآكلت فيها الكرامَات..
وسكنها في الحسرةِ..
ندمٌ، وأحلام.
فالعربُ..
باعوا باقِي الحُلم..
وسكبُوا خمرهم الأرعن..
على دماءِ الشهداء.
وأُنبيكَ..
أن اليومَ،..
تنادوا في الأممِ..
تباحثوا..
على وطنٍ..
رتقوا فيهِ الأعذار.








































Discussion about this post