عزيزي …..
– تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع… بالأمس، وأنا في طريقي إلى العمل، بينما كنت ألوك أفكاري كالعادة، ابتلعت علامة استفهام صغيرة. بالنهار لم تزعجني قط حتى نسيتها، أو كدت. ثم أيقظني بكاؤها في الليل… صغيرة ووحيدة وتبحث عن سؤال يكمل نقصانها.
فكّرت أن بتعديل بسيط في وضعها يختلف الأمر، لو وضعناها مائلة على جنبها مثلًا لأصبحت كرسيًا دافئًا يصلح للاسترخاء… أو أن أبتلع المزيد منها اليوم، علامات استفهام صغيرة مضيئة تنير الرأس المظلم.
أو ربما أنا بحاجة لواحدة أخرى فقط… علامتي استفهام متجاورتين، قلب واحد مكتمل بلا أسئلة أو إجابات.
كن بخير ..
2016/12/18
بقلم
Dai Rahmy
Discussion about this post