كانت تبحث عن ترنيمة عشقها القديم..
الموسيقى التي حملتها ألواح نينوى رغم الحرق
ذاك الشغف
الشجن
الأضواء الساكنة في اللحن
أنوار روحها الأزلية
كلها ضاع في بعضها الغائب بين طيّات الساكن فيها
بين الضياء والعدم
في ليلة زفافها الأولى، نحتت صورة العذراء
وبكت ضحكًا كثيرًا
تأوهت مثل النخيل المقطع الرؤوس
والغيمات اللواتي لم يرتعدن عند اللقاء
وعندما وضعت ثوبها المزين بالياسمين عن جسدها الهزيل
ضمت التابوت
وبدأت هجرتها الأخيرة.
٢٧ ايلول ٢٠١٧
بقلم نداء عادل
Discussion about this post