سأكف عن الحلم وسأقفل باصرتي
بمفتاح الضوء
فربما ستستجر العتمة طاقتي الأخيرة صوب المسافات النائمة..
تبا ..
انني لا أصلح للنهايات
فكلها تكسرني وتضنيني
مثل نبات أوشك ان ينمو فمات ..
سأكف عن الحلم معك
فقصتي ممهورة بالتعب
وسمعي تعود على عذابات الصوت والعتاب ..
وقلبي الممهور بالنبض الآدمي
تكفلت به اصوات الرياح
فأنابت عنه الخفايا في رهبة الحضور ..
فاستراح للصراخ و نام ..
ويالها من نومة
كطفل أسكنته فسيح حضنها الايام
فسلم امره لها واستكان..
لا…
لن اكف عن الحلم ابدا
بل سأكتفي بالسهر ولن انام حتى لا اراك..
بل اسرح بعيدا مع النجوم
اراقب انطفاء اخر بريق لها ثم اخلد مستسلمة لبرودة الرخام..
بقلم ثناء العكاري
Discussion about this post