في بداية القصيدة
جرحٌ في خاطريّ
حسرات تُراقبنيّ
دهشةٌ و ظلالٌ
روحٌ تعرج …
تسند أصابعها على حائط الأبجدية !
*
أحلامٌ تائهةٌ بين عاشقيّن
موسيقىٰ تفتحُ الشُرفاتِ البعيدة
أرواحٌ خاوية إلّا من صوت الله …
أنثىٰ تقتلُ حدسِ الحب
تباغتها الفاجعة !
*
جنباً إلىٰ جنب نسير
نجتازُ الشِرَاك و الخسارة
نقهر الرغبات الغير مجدية
نحرق هذا الظلام طلبًا للدفء
أنا وأنتِ …
*
يستحقُ الأمر أنّ نرسم لوحةً
لا تشيخُ فيها الأحلام …
–الحياة عادلة إذا ثَمِلَت مع التيار–
لنقبل عناق الليلِ و نطرح الحزن جانِبًا
و في الصباح نصَحُو فارغيّن …
*
في النهاية ؛ خُيّلَ ليّ…
إن الشمس تهبط من ﻋَﻠﻴﺎﺋِﻬﺎ ؛
و أنثى تتأهب لحضور عاشق
يهرسُ الشوارع و لا يخلف الموعد …
*
يكفي أن أمر على القصيدةِ
حافيًا …
ثمّ ؛ تتملكني الرهبة فجأةً
و أنا أزرع حروفي …
هل سأقطف منها شيءً
أمّ أستريح .
_______________
بقلم الشاعر علام مضوي … السودان
Discussion about this post