لأني مغرمٌ
ولأن الحبَّ تليدٌ كالنحيب
وأني هنا
في ترانيم الشوق الوثير
أسير إليها
خيوط ضياء
فتجرُ شغافي بالنجيع
فلا يرجع منها سوى الدماء
تريدُ ان تمزق الغياب
وتجمع أنملة شوقٍ صغيرة
هي أمراةٌ
شفاهُها زيتٌ من النورِ
توقد من رمادِ جسدها الشموع
تحملها سحابةَ انتظار
ينام على نهدها الضجر
تدر رميض العباب
وتقطرُ في فم اللقاء
تموت في ذرى جسدهِ
حين تلمسُ فيه اللهب
تشبُ على قلبهِ الحزين
مثل براعم القدر
أواه لو تشدُ عينها
في ناظرهِ
إلى غدٍ يطوقه الحنين
كأنها زنبقٌ من ماءٍ ونار
يطوق سعير وحدتهِ
بالغياب
بقلم الشاعر بلال المطيري
Discussion about this post