بقلم الأديب بلال الديك
إن الحكاية بدأت بطريقه لا تثير الشك عندما تشعر بالأمان والمصداقية الزائفه فتلدغ علي غفلة وهنا قد تكون فرص نجاتك أقل من المتوقع
فالسم يا صديقي يكون في أشد قوته عندما يأتي اليك من شخص كنت تأمنه جدا
لم تكن هي تحكي حكايه بل كانت تفتح جرحا ينزف لا يستطيع أي شيء أن يمنعه
فكل شيء يهون الا أن تصبح فريسه لأكثر من إعتقدت أنهم مقربين جدا
وبدأت تتحدث وتسرد الروايه التي بدأت بكلمه ثم كلمات ثم وثم وثم وكأنها تحكي عن قصة تكررت بات فيها الضحايا فاقدي الأمل في النجاه فكيف النجاه والسم قد سري في العروق
إن الأمان حين يشوه وحين تحرق الخيبات الزهور داخلنا تصبح الحديقة صحراء لا يكفيها الماء الي أن يشاء الله أن تنبت فيها نبته يتعجب لها الماره وينبهرون من جمال صنع الله
وتتبع الرواية
الكاتب بلال الديك
Discussion about this post