بقلم … لهام حبوب
بأجسادٍ لها لونُ الضياءِ
وأرواحٍ لها حجمُ الفضاءِ
تعرَّوا من شرورِ الأرضِ طُهرًا
بأفئدةٍ تشفُّ عن النقاءِ
وما كانوا عُراةً إنَّما قدْ
تعرَّى عندهمْ جسدُ الهواءِ
وما عُرِفوا بأسماءٍ، ولكنْ
بهمْ كُتِبَتْ حروفُ الكبرياءِ
لهمْ حقٌّ، سما عن كلِّ حقٍّ
ولو لم يبقَ إلا في العراءِ
على أرضٍ، بهِمْ صارتْ سماءً
كأنّ ثيابَهمْ جلدُ السماءِ
بقلم … لهام حبوب
Discussion about this post