بقلم الشاعر … علام مضوي
أتقبل نفسي الآن …
بكل هذا الآسى وحنين الذكريات،
عسعسة الليل
وقربِ الإحتضار…
نشوب الحرائق في القلب!
جموح الهوَى،
لهفتِيّ الضائعة،
وحدتيّ المُمِلّة،
أيظل فؤاديّ مفطوراً لأتجلَّى ؟!
أم للذعَةِ الخمر الحبيبُ روايةٌ أخرى؟!
كيف أبدأ من هنا…!
من حيث قبري المنهوب.
كيف ألملم هذا التراب…؟
كيف أصبح آدمً يزَجُرْ لوعاتِ الحنين،
وقلة النوم، وفقدان الشهية…
و كيف يُغردُ العصفور في قفصِيّ؟
يا هذا الفارغ…
أما كفاك تمدُداً في وحدتيّ؟
الأمس غادرني،
وضاعت شهوتي،
واليوم لا معنىَ لهذا الإعتكاف.
__________________
Discussion about this post