إلامَ سَيَهْجُرُ العُصفُورُ عُشَّهْ؟!
وقَد عَلِقَ الفُؤادُ بكُلِّ (قَشَّةْ)
أُحِبُّكِ يا بلادِي رَغمَ أَنِّي
لِحَالِي مِنْ جَفائِكِ أَلْفُ دَهْشَةْ!!
وأَرَّقَنِي الحَنِينُ إلَيْكِ حتَّى
تَخَطَّفَنِي الْهَوَى والرُّوحُ هَشَّةْ
وأَخْشَى أَنْ أُغَامِرَ ثُمَّ أَشْقَى
فَكَمْ مِنْ عَاشِقٍ والعِشْقُ غَشَّهْ
كَقَيْصَرَ حِينَ تَهزِمُهُ الأمانِيْ
ويَفْقِدُ فِي ثَنايَا الليلِ عَرْشَهْ
فَيَبكِي، لَيْتَ يُغنِيهِ بُكاءٌ!
وتَسْكُنُ فِي حَنايَا القَلبِ وَحْشَةْ
يُسائِلُ: هلْ لِجُرحِي مِنْ شِفَاءٍ؟
فَيَلْمَحُ فِي دُموعِ القَومِ نَعشَهْ
كلمات الشاعر
سامي أبوبدر
Discussion about this post