خذني لأعلو
على تلويحــةِ السُّــحبِ
ثمَّ اســتعدني كغيثٍ من كُــفــوفِ نَـبــي
ولامسِ النبضَ
كي أمسي كمــثل شذىً
يسري مع الرّيــحِ بينَ القاعِ والقبـــبِ
يا فتنةَ الماء كم أحدثْتَ أمنيةً
أرختْ عن الظهرِ حملًا بالِغَ ٱلوصبِ
خذنـي من الناسِ
بعضُ الناسِ قد جعلـوا
قلبَ المحبيـنَ بينَ الــقــشّ والحطــبِ
فامسـكْ بكفـي ، وخذْ جنحـي
على مَهَـلٍ
واشــعلْ حروفي لأنجو من لظى الغضبِ
بقلم دلال م
Discussion about this post