هذي أنا خذني إليك
فصهيل أشواقي وضجيج أعماقي أدمى اذنيّ
سفينتي غرقى ببحر مقلتيك ولن ترسو بالشطآن مهما ابحرت
فنار الأنوثة تأبى الخضوع..
تأبى الهجوع إلا بخلجان يديك ..
أمواج عشقك في صحرائي تلاطمني
فترغمني بأن اكون رهن شفتيك ..
كل ما فيّ يدعوك ويطلبك
حتى الغلالة ويشتهيك..
فأنا أنثى وقد رأيتك عابرا بين الجموع
فلم اقل يا عمري قف وهب لي لحظة وخذني إليه..
خبئني في مرج الكفوف فراشة
وازرعني في عشب الضلوع حشاشة..
واسقني حلو الهوى من ناظريك..
ويحي أنا..
ماذا فعلت..
بيدي حطمت غروري وكسرت تقليد العصور
وغردت خارج سربي كي ألتقيك..
لا طوبى لي ولا اسف لهم فما نفع عمر أعيشه
إن لم يرتوي من راحتيك..
فأنا في الهوى مذبوحة ومقتولة
وإني أحبك حتى الثمالة
لكني ياعمري لست اليك ..
بقلم الشاعرة …ثناء العكاري
Discussion about this post