عمالة أقلِّب ف الحروف بشويش
يمكن بأمِّن ضعفها مني
وانفض غبار خوفها
وكسوفها المستحي
الهاربة عمداً بوجهها عني
أوارب فتحتين الشيش
وارسملها كام سكة آيلة للمجاز
وافتح لقلبك شرنقة
تحل اللقا وتِوصله
بكل حروف الأبجدية
وابص على عينيك الإزاز
تلمع ف عين الشمس تعكس ضيها
يابختها قادرة بقوة تلمسك
وتبوس خدودك بامتياز
حبيت عينيك الملهمة بكافة القواميس
لملم خيوط ضعفنا الواهية
واسحبنا من البراويز
عمر السكون مايطوّل الأعمار
تبت ف ايدى لتنفلت غصبا
تهرب تجاه الريح تنخدع بالبرق
رغم انى أبان من شلة العواجيز
وتاريخ ميلادى يشهد وبالارقام
وأكم سنين فلتت مننا تجري
حسبوها بالاكراه حبسوها بالإجبار
بس الضفاير تحت شالي بخيرها وبلونها
لسّاني طفلة بقلبها … تلعب مع عيالها
تحضن جذوع الشجر وتساير أغصانها
وتساير الأحداث
وشارعنا حافظ خطوتي من رسمتى
بطباشيرى للأولة
وضحكتي الاولى لكلمة بحبك
مكتوبة على صورة
وشنطتى ال حضناها على صدرى
مكسوفة تفضح للعوام سني
وابن الجيران الحايرة نظراته
الداير على الشباك
ومابين لقا وفراق
بدَّارىَ من ضعفي …
لا بدّارى من طيفي
لو طل ف مراية
بعينيك تشوف الفرق
وتبان على غفلة كافة تفاصيلي
مع حبة التجاعيد
Discussion about this post