مدد
………
للعين مذاق الشغف الأول
لا أدري إن كان الزمن سيعيد
نشل نفسه من التكرار
تهديني لوعتك أو شتلة من الصبار
وأنا أعيد جلجلة
الريح وثرثرة النار ..
أمشي كما السحب التي تواعد ظلك
وأُرجا الأمطار
أخبّئك كما الربيع
ليضحك النوار
وأُخفت لصلاة القُبل
قداديساً لتشرع الأقدار
خائبة أنا في الحبّ
فالطالما قطعت أوتار الرجاء
وأخذت على القلب مواثيقاً
وغيّضت المواويل والأنهار
كنت أخاف من اليقظة
من الوهلة الاولى
حين كنت طعم الهوى
وحلاوة الأسرار
والآن أسرح بالروح وأنا أقطع دابر الشوق البديع
وأقول كيف لعاشق لا يراك
أن يعرف كيف توالد الدوائر
وتتخطّف الأبصار
الجسد في عريه
عليه تتكور الأوراق
وتنام الدهشة في الأحداق
كائنان تركا لقلبيهما ..
أن يكونا …أول وآخر من كوثر الهوى
عاشقان من زمن عفتّ عليه الدروب والأخبار
……….
Discussion about this post