حرفان من حب
مضى عام بأتراح مريرات ..
وفينا لم تزل أحزان ماضيه
فليت جديد هذا العام
يتحفنا..
بكل الحب والبشرى
يمنينا وينفحنا..
بسمح الفأل يفرحنا..
نباشره، نغنيه
فيهمس
في أذين التوق والتأويل..
يبهجنا بشمس الحسن
والسلوى بما فيه
لتنشرح الصدور ..
وينتفي شبح سئمنا من تشكله..
وإفك دعاته ونصوص مفتيه
فأهلنا طيبون
وليس فيهم من دعا..
لضياع مكرمة ورثناها..
ودوما ننشد المستقبل المأمول..
بالإعزاز والإكرام والتيه
سندعوا للسلام الحق احرارا..
ونطمح أن يظل نشيدنا
لتراب وطن المجد مدرارا..
بطعم النيل إذ تندى قوافيه
فيا شعراء دعكم
من غبائن ظالم ..
أو مستبد/حاسد أو حاقد..
غضوا
عن الأوجاع روح تشاؤم..
عضوا
على الوطنية السمحاء..
فالسودان يدعوكم..
دعوا الحرفين ينسكبا
كضوء الشمس في الظلمات
أغنية تمنيه
هلموا بالضمير الحي..
وابنوا موطن المليون عشق..
واسألوا ربا برى نيليه
يحفظه ويحميه
فلا قبلية تعلو..
ولا جهوية تسمو..
فسودانيتي أبقى
لترفع من معانيه
فنحن الآن
في أولى سني النضج..
إذ عشنا عذابات ..
وأهدرنا من الأيام انضرها..
وليس العمر موفورا
لصنع سفينة الطوفان..
فالتأريخ أخبرنا
بماضي رعاته..
وفنون كاتبه وحاديه.
كلمات الشاعر
محمد عمر عبد القادر
Discussion about this post