بقلم الأديب التونسي محمود البقلوطي
فراشة الشعر حطت على وجه الصبح تبحث عن الشهد في خد الزهر لتمتص رحيقا تمزجه بحبات الطلع وتعجنه بعطر الندى لتولد ألوانا جميلة متعددة ترسم بها لوحات فنية شفيفة تزين بها القوافي وتعلقها على مقاطع القصيدة لتحولها الى مرسم فني فاتن تتسابق وتتهافت عليه كل دور العرض والمتاحف وعشاق الابداع الفني للاستمتاع بروعة وجودة اللوحات التي رسمتها أنامل فراشة الشعر المرهفة الرقيقة.
Discussion about this post