عشرون عاما ً
و مازلتُ أنظُرُ إليك بذاتِ الجنون
تنظرُ لي بذاتِ الجوع
نحنُ مُباركان يا حبيبي
لم تعرف ريح المللِ طريقاً لِدارنا
و لم تفرقنا السكاكين
———-
أنا ضد الثبات في الحُب
لا يمكن لحُبٍ أن يكون مُستقراً
هانئاً
يغفو على مهدٍ مُذَهّب
و ينالُ رضاعته في المواعيد
الحُبُ نارٌ تشتعِلُ تحت الريح
خاضعةٌ لِمزاجها
تماماً
تطفئها الريح ، تشعلها الريح
تفعلُ بها ماتشاء
و في لعبة الاشتعال و الانطفاء
تَكمُنُ المُتعة
لا مُتعة و لاحياة في قصةِ حبٍ سَهلة.!
بقلم أمل عمر
Discussion about this post