“يا أبانا المحبَّة قاتلةٌ والهوى لا يزول!
هل يُصلحُ الدَّهرُ ما أَفْسَدَ الدَّهر؟!”
_حاتم الكناني
______________________
كيف نعبُر هذا الماضي الثقيل؟
كيف نمضي إلى الحرية المطلقة،
إلى زرقة السماء،
إلى إلهِ العشق، إلى الشفق
و حمرة الرحيق…
لِنبني جِدار لهذا المللّ
نُسَاوم الحياة بلذة القهوة
نحصي المسافة بين النعاس وصدىٰ الكؤوس
في ليالي العاشقين.
ننتظر اصطياد الشمس لشجرة الصباح
حتى نتجرد من العدم/ الفأس
من هذا الكون السجين فينا
وننسى رنين الأجراس
وصلصلة القيود…
ما كنت ناسكًا للحُبِ!
لِتَضيعُ مفرداتي…
و لا أمارسُ طقوس النفاق
أتهشم وحيدًا،
انزلق في نفقِ المناجاة
ولا أحترق.
لقد أخَبَروني بالحدس الذي لا يخيب؟!
والقلب الخائن للجسد…
والحكمة ضوء الخائفين من النفق.
فليتك تنجو من الجروح
التي ترقص في آخر الليل
والطيور الكاسرة ؟
تنجو من طين التوهان المجبول فيك،
تنجو من الوحشة التي تصيب قلوب الشعراء.
_____________________________
علام مضوي – السودان
Discussion about this post