ولقلبي ديوانٌ يفرّخُ طوفانا
يجيءُ من معتقلٍ ومنفى
يتوعّدُ الشمسَ إبريق شعاعٍ
يشقّ القيدَ اختيارا
أحرقُ بقلمي مدائنا
تشادُ حصوني والقلاعَ
ينقلبُ مطرُ السيّابِ
في أنشودتِه نارا
تكثيفُ المعنى لديّ قيادةٌ
أنا من أشاءُ الهوية نرجسية
في دلالةِ السطر نفاذٌ
إلى معجمٍ ليس لهُ تكرارا
لمن يقرأون حرفي
اجتمع فيه نبض ثورة
جاءت سيولا من عروبة
جالت دمشق وقدسا وجزائرا
ما تزالُ بيروتُ ترعى حسنها
هنا على وترِ قافيتي
تلهو على شاطئِ البلاغةِ
تنعتني بفمها الكرزي
أنتِ تبحثين عن قصيدة
تراقصُ اللونَ أقمارا.
بقلم مايا عوض
Discussion about this post