عودة إلى الذات..
أصبحتُ شيئا عارضا لثباته
و شعرتُ أني لن أعود لذاته
أصبحتُ شيئا عابرا و مهدَّدا
في أيِّ وقت بانتهاء حياته
و لمستُ أني ما أزال وحيدة
رغم انتظاري العمر طهر صلاته..
كم كنتُ أرجو أن ينام بخافقي
المحزونِ أو يصغي إلى نبضاته
و دعوته سعدا لأنَّ سعادتي
كانت ستثمر في ربيع شتاته..
ما كان أقرب سلسبيل حضوره
من روحي العطشى إلى نفحاته..
فدنوتُ ..أطلقني العبير مجددا
و سفحتُ أوراقي على خلواته..
و بعدتُ..آلمني الغياب و لم يعد
في البال من شيء سوى عبراته..
ما خنتُ في يوم هواه وحينما
لامسته..رام الرحيل لذاته
كلمات الشاعرة
مرام دريد النسر
Discussion about this post