– تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع… لا أهوى السهر، شيء في الليل يبعث على الكآبة ويزيد الشعور بالوحشة. البارحة، صحوت متأخرة قليلًا عن موعدي المعتاد، شعرت أن اليوم انتهى قبل أن يبدأ.
أحب ساعات النهار الأولى، تذكرني بأول لقاء لنا، نهار شتوي لطيف البردوة، شمسه دافئة حنونة، تنير الطريق وتجلي العيون وتكشف للبصيرة ما يخفيه عنها الليل.
الوقت يداهمني، أنجز مهامي على عجل… وأحبك على مهل. أثناء الطهو أستمع إلى الراديو، يتغنى المطرب قائلًا “إذا جئت فأمنح طرف عينيك غيرنا، لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر” فأقول: لا، لا تمنح طرف عينيك غيرنا، إني والله لأغار حتى من ظنهم الكاذب.
– يا قريب الدار ما وصلك مني بقريب!
كن بخير.. بقلم دايا رحمي
Dai Rahmy
Discussion about this post