….. أتساءل أحيانا؛
كيف يُمْكِني أن أصف الحب بطريقة رومانسية خَلَّابَة يَسْتَحْوِذ بها على انْتِباه الجميع، ،،
ويُشِيدُ بها من لم يَطْرُقُ بابهُ الحب ولو مرة؟
كَيفَ يُمْكِن لزوجين أن يكونا مُتَهَيِّئِينَ،
مُتَأَهِّبِينَ،
لِيُصْبِحَا أبويين،
وهما قد تزوجا حديثاً ولم يسبق لَهُمَا إن جربا هذا الشعور سابقاً؟
كَيفَ يُمْكِن لعاشق الطبخ أن يتوق لتعلم كُلّ إِبْدَاعَات فن الطهي باحترافٍ وحماس وقد اعتاد أكل الجاهز؟
كَيفَ يُمْكِن لنا الخوف أن نفارق من نحب
ونحنُ لم نُقابلهم بعد؟
كَيفَ نَخَاف الموت ونهابهُ كخوفنا المرتفعات أو العيش وحيدين
ونحنُ لم نمُت بعد؟
أنهُ شعور اَلتَّخَيُّل قبل العيش.٠
تخيل شَكل حياتنا مع ذاك الحب الذي سيأتي من بعيد جدا
ليستوطن القلب
وَيَسْتَقِرّ فيهِ
بِكُل مودةٍ ورحمة ،،
ويكون سكناً
وسندا قوي لنا،،،
كما يمكن لذاك الطاهي الماهر أن يَتَخَيَّلُ نفسهُ داخل مطبخ يحيطهُ كل أنواع التقنيات ومكونات الطهي،
ولربما غربتنا عن بعض الأشياء أو الأشخاص،
تركت لدينا بصمة خوف
أبدية من الفراق أو الموت.
نَعَم،
نَحْنُ هَكَذا،
نعيش الكثير
والكثير في خَيَالُنا فقط،،
حَسبَ شيء رأيناهُ
او سمعناهُ
او قرأنا عنهُ مثلا ،،
قَبلَ أن نطبقهُ في واقعنا،
نعيشُ ونحن نأمل بأننا سنحظى يوماً بِما كُنا نتخيل من جمال وسعادة،
وفي نفس الوقت نأمل أن يبقى الفراق والوَدَاع بعيدين كَحلم صَعْب المَنال.
يمكن لاننا لا نعرف الحب بعد ،،،،
بقلم دعاء ابراهيم سيد احمد
Discussion about this post