* كفكف جراح العتاب
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
لا يلام من بالهوى عجل العِذابُ
فمَنْ عاتب الطهر يَشدوه الصِّحابُ
فلا ألوم معذِّبي، وإن أحببته زمناً
بل اللوم لنفس أُمتها رياض العذاب
ولو أنَي عرفت معذبي لتبتُ عنه
ولكن هيهات من جلد نفس المتاب.
أهذا قلب قد هْوَى يجاري نبضه
ام ان حامله بات بالصبر يُثاب؟.
لو أني وجدت العِقابُ قدري
لكن أولى بي أن القى ذاك العِقاب.
يلوم من لا يعرف نجوى الهوى
واللائمون لي قد فقدوا الصُّواب.
قد أَنكروا السُّلْوان لقلب هام
حاسرا، ورام من هوى العتاب .
كأن يد الغرامَِ أمسكت بقلب
ليس عليه دون النوىً حِجاب.
كأني والنوى رفقا صحبة لنا
وعهدٌ، قد غوا بنا اصطحاب.
إذا ما رمتُ عن عشقٍ اعشقه
أُحيلوا من امتد به العتاب.
Discussion about this post