حيث ُ لم تكنْ
غنّتِ السماءُ زرقة استقلالها
لعبٌت الدّنيا لعبةَ الشّطرنج
وانتصرتُ
َكنتُ على يقينٍ
بأن كوني ثائرٌ متمرّدٌ
وفي كلماتي المتقاطعة
كنتَ كلمةً دخيلةً شطبتها
وعلى ذاتي عثرتُ
حيثُ أنا لم تعدْ
فمسائلُ التورط بكَ
حُذفتْ
وأنا في عناقٍ طويلٍ
مع الحرية للمدى الواسع
استسلمْتُ
اتقنت لعبة الصمت
وأتقنت الكلام والأحلام
وبقايا قصص خرافية
لكَ ما كنتُ ولن أكونَ
حقولي تعلوها شامة
ونجمة سقطت
في ابتسامتي توقدتُ
ربما ستشتري لي الأقمار
أو بعضا من رندحات
لكنني يوم بعتك
كنت بخسًا وتمردتُ
حكموا عليك بي
إجراما
وناحوا يسكبون زيتا
لكنني بعثرتكَ وتلملمتُ
صبَّ ذاتك شهدا
ما عرفتك يوما
إلا علقما ومرّا
كيف يغدو من نحرني
بسيفه بريئا
لحكم التحرر أنا امتثلتُ
بقلم مايا عوض
Discussion about this post