بقلم الشاعره … لمياء العامرية
مجاراتي لقصيدة …
الشاعر العباسي علي بن عبدالله الجعفري الطالبي
وَشَمتُ فؤادي …
اقولُ وقد شبّ الهيام كمِرْجلِ
حنانيكَ قد سام النوى لبّ كلكلِ
وجئتكَ ابغي الوصلَ علّكَ في الهوى
يصيبك بعض ما شُقِيْتُ بمعزلِ
وكم فاضت الاحداق حين تلظّ بي
وقدّمتها قُربى ، ولم تُتَقبَلِ
وهبت روحي في الغرام ولم احِدْ
وما هزّني الهجر ، لا ، لم اتبدَّلِ
وشمتُ فؤادي بالتصبّرِ ، مُرغَماً
على البُعدِ ، كالنسّاكِ حين تبتّلِ
فما زِدتني الاّ عذابا ، ولوعةً
وصالت بيَ الاشواق صول مُزلزلِ
ولمّا وجدت الوصل ليس بنافعٍ
نأيتُ ، ولم اشكو ، ولم اتذلّلِ
وقد طال هجري عنك تذكرةً ، كأنْ
اذا ذقتَ ما ذقتُ الهوان ، ترِقُّ لي
فوالله لا ادري ، أ أنتَ الذبيحُ بي
كما قلبي المُبْتلْ ، صبابةَ وابتُلي
بقلم الشاعره … لمياء العامرية








































Discussion about this post