(غزة الطريق إلى الاقصى)
كُفِي الْقِتَالَ وَفُكِّيِّ قَيْدَ أَسْرَاكِ
يَكْفِيكِ مَا فَعَلَتْ بِالنَّاسِ عَيْنَاكِ
مِنْ أَرْوِقَةِ اَلزَّمَانِ اَلْقَدِيمِ أَحْلَامُنَا
تَلْمَعُ بِالنُّورِ وَتَصْدَحُ بالأذان دنياكِ
يَانَبْضَ القُلُوبِ ، اَلْمَلَايِينِ تَتَقَاطَر
و صَلَوَاتُنَا برحيق حُبِّكِ وَ هَوَاكِ
كَم مِنْ شَبَابِِ الْيَوْمَ بَاتَ يَرْجُو
شَهَادَةً عَلَى طَرِيقِِ فِيهِ يَلْقَاكِ
يَا قُدْسُ مَاذَا صَنَعَتْ مَحَبَّتُكِ
كل القُلُوبِ تَهْفُوَ لِيَوْمِ رُؤْيَاكِ
بَاعُوكِ مِنْذ زمَنِِ وَ قَبَضُوا الثمن
بأبخس ثمن ، لَيْتَهُمْ تَمَسَّكُوا بِثَرَاكَ
خُذُوا قَلْبِي فَقَد تَحَجَّرَ بِمكانهِ
وَارْجُمُوا وَحْشًا يَرْجُو لَنَا هَلَاكِ
وُحُوشٌ عَاثُوا بِأَرْضِنَا فَسَادًا
فلَا تحْزني وَ انْ عَبثُوا بِرباكِ
سَيصليهِم اَللَّه شواظا من نار
تُلْهِبهُمْ جَمِيعًا و تشتتهم فدَاكِ
وَ سَتَرْتَفِعُ رَايَة اَلْإِسْلَام عَالِيَةً
تُرَفْرِفُ دَوْمًا في أَعْلَى سمـاكِ
بقلم الشاعر يوسف منسي
Discussion about this post