وداعاً….
كانت المسافات تنزفنا
حتى تلاشت ملامحنا
كان بيني وبينك ألف عام
و مدن وأقطار من التلاقي
وميل صغير من صك إعتاقي
لم يزهر في مواسمي فنجان قهوة واحد
ولم تعتقك من العتاب أوراقي
لم تأبه أن تكون مغامراً أو بطلاً تباريني
وما كنت سوى طفلاً عبثي
ينتزع من ثغري إبتسامتي وبريق أحداقي
لا تسلني عني وعنك
لا تفتش عن لهفتي واشتياقي
مازلت أنت في معتقل عطوري
رغم أنك في نبضي غير باقي
لا تسلني عن المواسم المحروقة
رمادها بنى سداً على دروب التلاقي
كنا محض نزيف باهت
سخرت منا الأيام ونفتنا ليال العشاق
وداعاً يا جذوة من نار ما ولدت إلا لإحتراقي
وداعا كلمة كتبت ولم تنطق
فوداعاًيا رحيل راحتي ترحل و وجعي باق
#خ_ح #خميلة_الحب_.”.
كلمات الشاعرة / #خديجة_حمدو
Kadija Hamdo
Discussion about this post