أنت والنبل سيان
بقلم الشاعر أ. د. حسين علي الحاج حسن
الطيف في غزة يأتيكم بالبيان.
اهذه ارواح قد مضت..
ام أن الإله واكب الأمجاد.
أم سكون صمت..
هدأت.
وطفولة شاخت بها الأزمان.
من ركب الآهات حلوا..
وكرب الأوجاع صلاة..
ألا يكفيك غزة عزا ..
ام زود بالشهيد
ياتيك البيان؟
يا يوماً..
كانت في عزه ترفع شموخها..
فيتقلب في مدى الأزمان.
منارة تخط البيان مخاضها لها..
وأن تخط العز فداء.
هذه أرض لا تنحني غصباً ..
وليس القسر فيها ..
سدرة أو رداء ..
هي تخيركم..
سناتيكم من تحت الأرض ..
ومن فوقها..
ومن السماء.
سنكتب مجدا نخلده..
ففي كل اعصار طوفان.
وكيف لا يكون فيك المجد..
اعصارا..
يهتدي به هدى الزمان.
وكيف لا افاخر بها..
واهازيج رمت فيضها
والله قد زرع بها أوطان.
Discussion about this post