معنا اليقين الذي لا يشوبه شكّ. أنتم لم تجرّبوا لذة اليقين يوما، لذلك لن تقدّروا حياة نزرعها أملا من تحت الأنقاض ومن فوقها.
لم تفكّروا يوما كيف لشعب أعزل أن يزرع الذعر فيكم وأنتم أطغى طغاة الكون.
لم ولن تعرفوا يوما أن ما يُؤخذ بالقوة لا يُستردّ إلا بالقوة.
لم ولن تعرفوا أن أظافر نسائنا أشرس من فوهات دباباتكم، وأن سواعد أطفالنا أثبت من جيوشكم الجرارة، وأن صدى “الله أكبر” أسطع وأشدّ وأعظم من صافرات الإنذار وجلجلة الصواريخ والمدرعات.
Discussion about this post