* طريقُ الحرقةِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
عندما أعبرُ مِنَ الشارعِ
الذي تسكنينَ فيه
ألمحُ نافذتَكِ تشيرُ إليّ
وتنقلُ لي برودةَ زجاجِها
وأسمعُ سخريةَ ستائرِها المسدلةِ
وأنتِ لا تهتمينَ بتوهجِ آفاقي
ولا بصرخاتِ دمي
ولا بدمعِ أنفاسي الصّاعدةِ
من زحمةِ الأوجاعِ
وشغفِ نيرانيَ المتلاطمةِ
مع المارةِ والمزاميرِ الجامحةِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Discussion about this post