بقلم … زينب عقيل .
“غدًا”، وأيُّ غدٍ يا أمُّ ننتظرُ
وهل سيضحكُ في أجفانِنا قمرُ؟
فغـ.زّةُ الآنَ أشهى من موائدِهم
ومن حريرٍ به العوراتِ قد ستروا
تعرّتِ الرّوحُ يا أمّي، فما دمُنا
غيرُ اصطلاحاتِ أخبارٍ بها سخروا
تعرّتِ الرّوحُ، صار الغدرُ غربتَنا
أيُّ الأخوّةِ بعد الآن تنتصرُ
سأحرقُ اللّغةَ الأبهى، هويّتنا
ما نفعُها، كلُّ مَن في فُلكِها كفروا
ملامحي، حنطتي، وجهي سأخلعُه
ما كنتُ يومًا من الأمواتِ أنحدرُ
لم يُرسلوا قُبلةً، تشفي مواجعَنا
لم يُطلقوا شجْبَهم، أو صمتَهم كسروا
يُعذِّبُ الغدرُ يا أمّي وتؤلمنا
سكّينُهم، فبأيِّ الحبِّ ندّثرُ
بقلم … زينب عقيل
Discussion about this post