*حنينُ التّرابِ..
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
تكدَّسَ السّرابُ
على طرقاتِ النّحيبِ
والدمعةُ تتوجَّسُ
تضاريسَ اللوعةِ
بلا بصيرةٍ
تهجمُ النّجوى
وتمتدُّ شلالاتُ العذابِ
إلى أفقِ النزيفِ
الأعاصيرُ تفجعُ بالصّرخةِ
الدّروبُ تغدرُ بالحنينِ
والسّماءُ معصوبةُ الشّمسِ
تمشي عكسِ جِهاتِها
َلتخترقَ صخورَ الأماني
وتعاركَ شهوقَ الظّلمةِ
لتنقشَ الغربةَ على متاريس الألمِ
يبكي الوردُ على صدرِ اليباسِ
والنّدى يُلقي برأسِهِ
على أكتافِ الفراقِ
النّسمةُ مشتاقةٌ لراياتِ المطرِ
والتّرابُ يتعقّبُ أجنحةَ الصّهيل.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
Discussion about this post