خبأت صواعك في قلبي
وكيف أتوقف
وهذه اللُّغةُ تُغريني بالمزيد
كيف سأمشي باعتدال
وظلُّك يرقص لي
كيف سأنظر للسماء
وأنا أراك تمتدّ بي
في أرضك
كيف لا أطير
وقد أهداني حُبّك
هذه الأجنحة العريضة
كيف لا أكتب عنك
ولُغتي تُغريني
بما تستزيدُهُ منك
هذا الشعر
بضاعتك التي مازلت أحاول
أن أردّها إليك
لكنّك كعادتك
تُماطِلني.. تتهمني بالسرقة
وأنت الذي خبّأتَ
صُواعك في قلبي..
ابتلعني بئرُك
نشفَ الدمُ في عروقي
لا لونَ على ثيابي
سوى الأزرق..
يقول أخوتي
لأنّك تكتبين كثيرا
ولا أحد.. لا أحد يتهم
ذئبك الرابض في صدري..
الذئب بريء
وأنت بريء
وأنا.. أنا المُتهمةُ بلا تُهمة
سوى الشعر..
سلسبيلُكَ
الذي سكبتهُ ذاتَ ليلةٍ فيّ
وأنا المُلامةُ
لأنّني أحاول..
أحاول فقط
أن أسكُبَ منك ولو قطرة..
يا إلهي
كيف تستحيل قطراتك
قصائد يوسفيّةٌ طويلة
وأستحيلُ إلى زليخةٍ
لا تُخرِجُكَ من حياتها
إلا لتسجنَ نفسها
كل يومٍ فيك..
كيف أتوقف
وأنت تُغريني باللُّغة
واللُّغةُ تُغريني بالمزيدِ
منكَ وفيكَ وإليك..
بقلم مروة آدم حسن
Discussion about this post