بقلم الشاعر … عماد شكرى حجازى
……جمرات إغاثة الناظرين ……
هكذا الظلام صار يفتك بكينونة
ادراكي
الغرفه تضيق حول الروح والنافذه
تتلاشى داخل جدراني
الصرخه تعثو درب الصابرين
والاغاثه لاتذكرني في كتاب
المادحين
السطر يفلت عبثا من مسودة
تبرير الإثم العتيق
العمر يدنو من مقبرة حبره المغمور
لم تكتب الروايه والستاره المفتونة
بجمهور الحاضرين
انفلت عقد اسدالها ففتحت
وكشفت عراة أمة المتآمرين
الصمت على مسرح الدموع
ألف عيون شاهدة الجرم الأثيم
والقناع الذائف هتك عرض الولاية
فأنجبت سفاح الضيم
القيد حول الأيادي معتق التأميم
والبرية تنصت لاستبيان ظل
الجحيم
مرايا تتبرأ من سقم تفاعلات
أوتار لحن الرنين
وغشاوة عيون حول الكهف لن ترى
براعم التسويف
الغضب يتأجج في لاجيل سديم
والأيادي شلت وهرمت فقد بنادق
صلاح الدين
هكذا عفريت أسفل الحلم اليتيم
يحرق مسار الخليفه وأتباعه
الناظرين
وعلى جدار الغرفه وسط سويعات
ليل حرماني الضنين
يشير أبي قادما من الأندلس
على مجد جدود نائمين
أوزار الساده في بيت تحديق
الغريم فنجان قهوة وعقد مشين
حديث افك بيعة غزة وفلسطين
من اضطلع على باقات ورود
التسليم ومرارة خسة الشاجبين
وتر لعزف لحن شغاف فقدت
طفل يتيم وجمرات إغاثة
أمة قصر المشاهدين
إن غدا لناظره قريب
لناظره قريب…. لناظره قريب
بقلم الشاعر عماد شكري حجازي
الاربعاء 8/11/2023








































Discussion about this post