سبات أمة
رجائيات١٧٢
بحر البسيط
مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ هَانَت أرَاضِينَا
بِالضَّعْفِ وَالذُّلِّ وَالتَّقْصِيرِ رَاعِينَا
يَا أُمَّةُ كَغُثَاءِ السَّيْلِ لَاهِيَةً
أَيْنَ الْكَرَامَةُ قَدْ سُحِقَتْ أَمَانِينَا
تِبًّا لِأَنْظِمَةِ الْغَرْبِ قَائِدَهَا
بِئْسَ الْخُنُوعُ وذل العيش يرضينا
أُُخُوَّة بمَهَبِّ الرِّيحِ بَاكِيَةٌ
ضَاعَتْ محبتنا فِي الْيَمِّ تَلَقَّينَا
بِعْنَا الْعُرُوبَةَ فِي سُوقٍ بِلَا ثَمَنٍ
وَالدَّمْعُ يجري بحاراً من مآقينا
أَرَى الْخِيَانَةَ قَدْ زَادَتْ مَصَائِبُهَا
تَارِيخٌ عَارٍ نراه في نوادينا
الظَّالِمُونَ بَغْوْا فِي الْأَرْضِ قَاطِبَةً
بِتْنَا سُكَارَى ونار الشَّرُّ تَنْهِينَا
أَشْلَاءُ طِفْلٍ تُثِيرُ الْحُزْنَ فِي شَجَنٍ
وَالْأَيْدِي مَغْلُولَةٌ وَالْقَهْرُ يَبْكِينَا
جَاءَ الطُّوفَانُ بِنَصْرٍ كَادَ يُبْهِرُنَا
دَمُ الشَّهِيدِ كَعِطْرِ الْمِسْكِ يُثْرِينَا
أَرْضُ الْبُطُولَةِ إِنَّ اللَّهَ حَارِسُهَا
وَالْقُدْسُ فَخْرٌ لَنَا وَالصَّبْرُ كَافِينَا
بقلم الشاعرة
رجاء عبد الرازق
كل التفاعلات:
Rashad Qadome و٤ أشخاص آخرين
Discussion about this post