[السيْفُ يُقابلهُ السيْفْ]
———————————
في شعْري،لا أعرفُ دوَراناً أو لَفّْ
وأنا أعْني ما أكتبُ بالحرْفْ
فالكَفُّ يُقابِلهُ الكَفّْ
في غزَّتنا يزدادُ النزْفْ
ويزدادُ القمْعُ جوارَ النسْفْ
فلِمَ الخوْفْ؟
ما حاجتنا لسلاحٍ حينَ يجيءُ عدوٌّ بتراجعُ حاملهُ للخَلْفْ؟
ما حاجتنا لفصيلٍ إنْ كانَ الشجْبُ لديْهِ السقْفْ
فالأجدى لو عَنَّا عفّْ
سيكونُ الحِمْلُ على الشعبِ أخَفّْ
لأولاكمْ سوْفَ أظلُّ أرَدِّدُ يا حَيْفْ
فالعنفُ يُقابَلُ بالعنفْ
والسيْفُ يقابلهُ السيْفْ
فانْجٰزْ وَعْدَكَ يا ضيْفْ
ما عادتْ إنْذاراتٌ عبْرَ السيسي كافيةً،وَبأحيانٍ تُضْحي
مهْزلةً أو سُخْفْ
فحياءُ الأنظمةِ وخصّٰيصاً أنظمةُ التطبيعِ جميعًا قد جَفّْ
شعبُ بلادي ليسَ يُمَثِّلهُ إلَّا الشهداءُ جِوارَ السيْفْ
يا غزَّةَ ذاكَ عدوٌّ نازيٌّ لا يرْدعهُ إلَّا القصْفْ
ما دامَ المجرمُ بيبِّي مأْزومٌ ،وحكومتهٌ قابَ سٌفوطٍ
لن نشْهَدَ للإجرامِ خُفوتاً أو وَقْفْ
فانْجزْ وعدكَ للأمَّةِ يا (ضيْفْ)
———————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ ابو فرح
Discussion about this post