حديث الروح تنسجه الشجون .. والفكر في لجج الضباب سجين ..
ماذكريات الأمس إلا غصة ..
في الروح منها لوعة وأنين ..
بحضور جماهيري غفير .. ضم نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين .. وعدد من رجالات الدولة .. أقام المركز الثقافي العربي بأبو رمانة .. في مدينة دمشق .. مهرجانا أدبيا بمناسبة الذكرى المئوية لولادة الشاعر الكبير نزار قباني .. تحت عنوان ( وطني أحبك لابديل )
أدار المهرجان : الشاعر إبراهيم فهد منصور .. وقام بالتعريف عن المشاركين .. وذكر بعض مناقب الشاعر الراحل ..
وكانت أولى المشاركات للشاعر جمال المصري .. الذي سلط الضوء عن دور نزار قباني في دعم المقاومة .. وقام بقراءة بعض النصوص التي تدور حول هذا المحور ..
الشاعر أحمد إسماعيل .. أوضح بدوره بأن قباني ينتمي إلى قلب العروبة النابض .. وهذا ماعبرت عنه قصائده الداعمة للوطن والمقاومة في الجنوب .. وفلسطين المحتلة ..
بدوره د الشاعر نزار بني مرجه فقد أشار إلى الجانب الوطني الذي تمتع به قباني .. وسرد بعض الذكريات التي يفوح منها عبق الماضي الحميم الذي جمعه بالشاعر نزار قباني .. والأقدار التي جعلته مجاورا له بالسكن .. نقلنا فيه إلى جمال الصورة .. وحلاوة الكلمة ..
الشاعرة هيلانة عطا الله .. أشارت أن قباني علامة فارقة .. في مسيرة الإبداع الإنساني والعربي .. والتي تعبر عن عمق انتمائه وصدق عروبته .. وقدمت بعض قصائده باللغتين العربية والفارسية ..
أما الشاعرة أماني المانع فقد ألقت عدة نصوص من قصائد قباني تنوعت في العناوين والمضمون ..
وقدمت الشاعرة نور موصلي قصيدة لنزار قباني .. تحمل عنوان : منشورات فدائية على جدران إسرائيل ..
وفي تصريح لها السيدة نعيمة سليمان مديرة الثقافة أوضحت بأن قباني يستحق الاهتمام بمنظومته الشعرية التي شملت أهم المواضيع الإنسانية والإجتماعية والمرأة والعادات والتقاليد . إضافة إلى اهتمامه الكبير بالمقاومة والتحرير ورفض الإحتلال بأسلوبه الصادق والجريء ..
فيما أوضح السيد عمار بقلة رئيس المركز بأن نزار قباني هو الشاعر الوحيد الذي يتمتع بحضور شعبي منوع .. شمل كل الطبقات الإجتماعية .. نظرا للبناء الفني الذي كان الصدق أهم مقوماته ..مستشهدا بروحه الوطنية ..
Discussion about this post