في آخر كلّ أسبوع
أُعِدُ ثوبين
إحداهما لأجلِ ليلة حبٍ مُحتَمَلة
و الآخر لتَقَبُلِ عزاءِ خذلانه
أُعِدُ مشروبين
إحداهما لأنسى
و الآخرَ لأُخَلِدُ اللحظات
أُعِدُ باقتي ورد
أحدها للحزن
و الآخر للنشوة
أُعِدُ مطفأةَ حريقٍ و جرافةَ ثلج
و أنتظرُ رجلاً أُحِبُه
رجُلاً قابلاً لكلِّ إحتمال
لرُبما يأتي و في الغالبِ لا..
***
حين قررتُ الإقلاعَ عنِ التدخين
صِرتُ أُدَخِنُ بغيرِ انقطاع
و عندما قررتُ هجرانَك
كتبتُ في هواك مائةَ قصيدة حبٍ مثل نيرودا
إنتقلتُ للمسكنِ إمامِ دارِك
قُدتُ تظاهرة نسائيةٍ وحدي
تُطالِبُ أن تطِل من النافذة
أن تُرسِلَ رسالة حُبٍ مُختَصَرة
و إن كنت لا تعنيها
و لو كانت مُجاملة ،
تُرسِلها فقط لتُفَرِق المظاهرة
لتخمدَ غضب درزينة نساءٍ يعشَقنَك .
بقلم الشاعرة أمل عمر
Discussion about this post